وأكدت الدراسة أن كتلة عضلات الرجال أكبر منها عند النساء، الأمر الذي يتطلب المزيد من الأوكسجين حتى تؤدي وظائفها، وتنمو بشكل سليم.
كان الباحثون قديما يقولون إن حجم الأنف يتأثر بكتلة الجسم، ويؤمن الأنف الكبير تنفس كمية أكبر من الأوكسجين تنتقل عبر الدم إلى العضلات، لكن الدراسة التي نشرت في مجلة الأنثروبولوجيا الفيزيائية، شاهدت تغيرات الوجه عند 38 شخصا، 20 ذكرا و18 أنثى، من أصل أوروبي وتتراوح أعمارهم بين الثالثة ومنتصف العشرينات من العمر.
واكتشف الباحثون في جامعة ولاية "آيوا"، أن التغيرات الجسدية تبدأ في سن البلوغ، ويحتاج الذكور إلى كمية أكبر من الأكسيجين لنمو العضلات، في حين أن كتلة الدهون تنمو بشكل أكبر عند الإناث.
وفسرت الدراسة السبب في أن أنوف البشر في عصرنا الحالي أصغر من أنوف أجدادنا، فالبشر البدائيون احتاجوا على الأرجح إلى كمية أكبر من الأوكسجين للحفاظ على مستويات أعلى من كتلة العضلات.