وقال المفلحي، في مقابلة مع "سبوتنيك"، "من موقع مسؤوليتي أنفي هذا الأمر نفياً قاطعاً، فلم يحدث أي قتال داخل المطار أو حتى في محيطه نهائياً، وما حدث هو محاولة اغتيال لأحد قادة الحزام الأمني على بعد 5 كيلومترات"، مشيراً إلى أن الحادث أدى لمقتل 7 من رجال الأمن وإصابة 11 آخرين".
وأضاف المفلحي "نحن نعتبر أن هذا عمل إرهابي قامت به مجموعة إرهابية رغم تضييق الخناق عليهم في عدن، ولم تعد تلك المجموعات الإرهابية قادرة على الحركة بالفعل كما كانت قبل سنتين".
وقال "حقيقة الأمر هو الخلاف حول حدود وصلاحيات كل تشكيل من تشكيلات القوات المسلحة والأمنية، وحدث نوع من الإرباك، وسرعان ما تدخل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقيادة التحالف وتم احتواء الموقف وسحب القوات من محيط المطار".
وأكد المفلحي أنه "تم إنهاء تلك الأزمة التي بنيت أساساً على سوء الفهم، وأعتقد أن كل الأمور ذاهبة في الاتجاه الصحيح بعد توضيح الأمور وتحديد مهام كل طرف".
وأفاد مصدر محلي في محافظة عدن جنوب اليمن لـ"سبوتنيك" أن القوات العسكرية اشتبكت مع قوات "أبو قحطان" الذي رفض قرارا بنقل حماية المطار إلى قوات أمنية أخرى.
بالإضافة إلى ذلك قال المصدر إن "الطيران الحربي التابع لقوات التحالف العربي يحلق في سماء عدن تزامنا مع الاشتباكات في المطار".
موضحا أن "الطيران شن غارة على مواقع قوات الحماية الخاصة بالمطار، في حين رد جنود الحماية على الطيران بالمضادات".