مصر من بين الدول التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، وتحاول بعض منظمات المجتمع المدني إيجاد حلول لإعادة الأطفال السوريين إلى التعليم مرة أخرى من خلال إنشاء مدارس خاصة بمصاريف زهيدة، بالتعاون مع منظمات دولية كالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وفي حوار مع إذاعة "سبوتنيك" قال طارق ارجاز، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في القاهرة إن المفوضية بالتعاون مع وزارة التعليم المصرية تمكنت من إلحاق حوالي 38500 طفل سوري بالمدارس الحكومية المصرية ،إلا أنه أشار إلى أن بعض الأطفال لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس نظرا لظروفهم المادية، خاصة أن بعض العائلات تعتمد على أطفالها في توفير المال.
وأوضح أرجاز أن المفوضية تعطي منحة لجميع الأطفال المسجلين في المفوضية لتشجيعهم على استكمال تعليمهم وتمكنت بالشراكة مع مؤسسة ألمانية من توفير 3200 منحة جامعيه للاجئين، وطبقا لأرجاز فإن الأطفال السوريين تأقلموا مع نظرائهم المصريين ولم تقف اللهجة كعائق أمام اندماجهم في المدارس المصرية.
ويقول أرجاز إن المنظمة الدولية تتعاون مع الجهات الطبية المتخصصة لمعالجة الأطفال السوريين من الأثار النفسية والصدمات الناتجة عن الحرب والنزوح.