وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، النقيب جيف ديفيس: "بدأنا نشهد أن عدداً كبيراً من القادة الكبار في تنظيم داعش، عدداً كبيراً من كوادرهم، بدأوا يغادرون الرقة"، مشيراً "لقد أخذوا في الاعتبار بالتاكيد أن نهايتهم وشيكة في الرقة".
وتشكل الرقة الهدف الثاني الرئيسي للتحالف الدولي بعد مدينة الموصل العراقية.
وبدأت "قوات سوريا الديموقراطية" هجوماً، في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، يهدف أولاً إلى "عزل" المدينة السورية عبر قطع كل طرق التواصل بينها وبين الخارج.
ويقول البنتاغون إن هذا الهدف بات شبه منجز. وأوضح الجيش الأمريكي أنه لم يعد أمام المتطرفين سوى طريق واحدة في جنوب شرق المدينة، بحسب "فرانس برس".
كما أوضح ديفيس أن هذه الطريق تقع على طول الضفة الشمالية لنهر الفرات وتربط الرقة بدير الزور، مشيراً إلى أن الطرق المؤدية إلى الشمال والغرب قطعتها قوات سوريا الديموقراطية عبر تدمير جسور على الفرات.