وكشفت وكالة "فرانس برس" أن جولي ستحضر، اليوم السبت 18 فبراير/شباط، العرض الخاص لفيلمها الجديد، الذي يروي عن أهوال عهد الخمير الحمر في مجمع معبد "أنغكور وات" القديم في كمبوديا.
وتعتبر أنجيلينا جولي كمبوديا، بيتها الثاني، بحسب تصريحات عديدة سابقة لها، حتى أنها قررت أن تتبنى ابنا لها من كمبوديا أطلقت عليه، مادوكس، عام 2002.
وسيحضر العرض الخاص لفيلم "في البداية…قتلوا والدي"، ملك كمبوديا، ونحو 1500 شخص من الناجين من حكم بول بوت، والذي تخرجه جولي، استنادا إلى مذكرات الناشطة والكاتبة الكمبودية ونغ أونغ.
وكانت ونغ أونع عمرها خمس سنوات فقط، عندما اجتاحت قوات الخمير الحمر بقيادة بول بوت بيتها وأغرقت أهلها، وأرسلتها إلى معسكرات العمل الوحشية، قبل هروبها في وقت لاحق إلى الولايات المتحدة.
ويروي الفيلم حقبة من الحكم في كمبوديا في الفترة ما بين 1975 إلى 1979، التي أدت إلى مقتل ما يصل إلى مليوني كمبودي.
#AngelinaJolie at the press conference for 'First They Killed My Father' premiering tonight in Siem Reap pic.twitter.com/Og95nirhmO
— Mark Tilly (@mark_tilly1) February 18, 2017
angelina jolie and sareum srey moch on the set of first they killed my father pic.twitter.com/adXMIWGPeE
— reb (@damnjolie) February 17, 2017
وقالت جولي إن مادوكس هو من دفعها إلى تنفيذ هذا الفيلم، خاصة بعدما باتت تعتبر كمبوديا فعليا "بيتها الثاني"، وأضافت قائلة "فضلت أن أروي القصة من عيون طفل، حتى نشعر بمأساتهم".