فالنسبة للعناكب، اكتشف العلماء أنّها قادرة على السمع رغم أنها لا تملك آذانً، فآذانها هي شعيرات على أقدامها تستخدمها لاستشعار الصوت، وذلك وفقاً لدراسات حديثة أجراها باحثون في جامعة
كورنيل ونشرتها مجلة "لايف هاك".
وأوضحت الدراسة، أن هذا الاكتشاف تحقّق عن طريق الصدفة، حيث كان الباحثون في جامعة كورنيل يدرسون طريقة معالجة العناكب للمعلومات البصرية من حولها، من خلال تسجيل نشاط هذه العناكب الدماغي، وبعد انتهاء تسجيل هذه المعلومات، تحرّك أحد الباحثين بكرسيه وأصدر صوت صرير مفاجئ، مما أى إلى سماع الفرقعات التي تشير إلى زيادة نشاط العنكبوت العصبي.
بعد هذا الموقف، كرّر أحد العلماء التجربة وحرّك كرسيه مرّة أخرى، فاستجابت أعصاب العنكبوت، وللتأكد أكثر، بدأ بقية الباحثين بالتصفيق وإصدار المزيد من الأصوات، وأظهرت النتائج استجابة متواصلة من الجهاز العصبي للعنكبوت،
حيث وصلت المسافة التي يستطيع العنكبوت سماع وتمييز الأصوات منها إلى 5 أمتار تقريباً.