في أغسطس/آب 2008 وجه السفير الأمريكي انتقادات لروسيا، متهما إياها باستخدام القوة العسكرية ضد جمهورية جورجيا.
ورد تشوركين على نظيره الأمريكي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة استخدمت القوة ضد العراق بتهمة مزيفة تزعم أن العراق يملك أسلحة الدمار الشامل:
هل وجدتم أسلحة الدمار الشامل في العراق أم تظلون تبحثون عنها؟
وفي أبريل/نيسان 2014 خصص مجلس الأمن الدولي أحد اجتماعاته لمناقشة ما يجري في أوكرانيا بعدما وقع الانقلاب في عاصمتها كييف.
وعبر الغرب عن تأييده للانقلابيين في أوكرانيا، واصفا إياهم بالديمقراطيين. وانتقد تشوركين موقف الغرب، مشيرا إلى أن الذين قاموا بالانقلاب في مدينة كييف لا يمتون إلى الديمقراطية بصلة:
لم يمكن لأي مسؤول غربي أن يصافح شخصا من الذين قاموا بالانقلاب في أوكرانيا قبل وقوع الانقلاب. أما الآن فيسرعون بمصافحة الانقلابيين كأنهم ديمقراطيون.
وفي فبراير/شباط 2015 طالب تشوركين رئيس مجلس الأمن بإيقاف ممثلي الدول الغربية الذين أطلقوا تهمة ظالمة بحق روسيا، زاعمين في إشارة إلى الصراع الدائر في جنوب شرق أوكرانيا، أن روسيا تصعّد العنف:
لا تستفزوني.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016 قال السفير البريطاني رايكروفت إن روسيا "تسيئ استخدام حق النقض" ضد ما يقترحه الغرب من مشاريع قرارات بشأن سوريا.
ومن جانبه طالب تشوركين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالتوقف عن التدخل في شؤون تخص الدول الأخرى:
اتركوا العالم وشأنه.