وعلى صعيد أخر أشار يلديرم ، أن الإدارة الأميركية الجديدة ستكون أكثر مرونة تجاه الاستجابة لمطلب أنقرة بتسليم الداعية والسياسي المعارض فتح الله غولن، وتتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف شهر تموز/يوليو الماضي.
وكانت القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بدأت فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس "شمال سوريا"، أطلقت عليها اسم "درع الفرات"، بزعم تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وبخاصة "داعش".
وأعلن وزير الدفاع التركي، فكري إيشيق، في تصريحات صحافية على هامش اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، إن "مدينة الباب "أقصى شمال غرب سوريا"، باتت محاصرة من أربع جهات وعملية التطهير داخل المدينة مستمرة".