وقال معلقا على الجدل الدائر في المجتمع الإسرائيلي حول ذلك، بأن وزارة الدفاع والجيش يجب أن تدعم الجندي الذي أدين بتهمة القتل الخطأ وحكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف.
وتابع، الآن بعد الحكم على الجندي "أزاريا"، على جميع الأطراف أن تبذل جهودا لإغلاق القضية بشكل نهائي، كما قلت، حتى أولئك الذين ضد الحكم، فأنهم ملزمون باحترام المحكمة.
ووفقا لـ"نوفوستي"، أكد على أن وزارة الدفاع والجيش الاسرائيلي يجب يدعموا الجندي وعائلته، موضحا أن "الحديث هنا يجري عن جندي ممتاز وكفء والإرهابي الذي جاء لقتل اليهود على الجميع أن تأخذ ذلك في الحسبان".
وكانت محكمة عسكرية أدانت الشهر الماضي الجندي أزاريا وهو برتبة سارجنت بالقتل غير المتعمد وهي جريمة تصل أقصى عقوبة لها إلى السجن لمدة 20 عاما بسبب الحادث الذي وقع في مارس آذار 2016 ببلدة الخليل.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن المدعي العسكري كان قد طلب الشهر الماضي عقوبة السجن لمدة بين ثلاث وخمس سنوات.
وأدين أزاريا بإطلاق النار في منطقة الخليل العام الماضي على الفلسطيني عبد الفتاح الشريف فأرداه قتيلا بعدما أمسك به.
وذلك بعد أن أصيب الشاب الفلسطيني وشريك له بنيران قوات الأمن خلال ارتكاب هجوم طعن في نقطة تفتيش بالضفة الغربية.
وتمّ تصوير الحادث بمعرفة ناشطين لصالح منظمة "بتسليم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان. وأظهر الفيديو أزاريا وهو يرفع سلاحه الناري ويصوبه على الشاب الفلسطيني، ليسمع بعد ذلك صوت طلقة نارية، ارتج على إثرها رأس الشريف قبل أن تسيل الدماء على الأرض.
وقال أزاريا، إنه اعتقد أن الشريف كان يرتدي حزاما ناسفا وقت إطلاق النار.
وتسبب الحادث في انقسام في إسرائيل، حيث يتم فرض الخدمة العسكرية بشكل إلزامي، وأثار تساؤلات حول قواعد الاشتباك إزاء التهديدات المتصورة من قبل الفلسطينيين.