وكشف شريفة عن أنه عندما كان معتقلاً عند المسلحين تعرض لجميع أنواع الإهانات من قبلهم، مؤكداً أن إرادة اللـه تدخلت لتنقذه، ولافتاً إلى أن هناك ثلاثة قضاة ما زال مصيرهم مجهولاً إلى الآن.
يشار إلى أن السلطة القضائية في سوريا تعرضت للكثير من الاعتداءات وعمليات التخريب خلال الأزمة الحالية، وشهدت محافظة درعا جنوب سوريا أول عمليات حرق السجل العدلي هناك فيما يبدو على أنها كانت عملية مقصودة بهدف إخفاء وطمس السجل العدلي للكثير من المطلوبين وأصحاب السوابق الجنائية.
كما تعرض العديد من القضاة وموظفي المحاكم في مختلف المحافظات إلى الاغتيال أو الخطف والتعذيب والتنكيل بهم من قبل عصابات إرهابية مسلحة.
كما قامت الكيانات المسلحة التي دخلت إلى بلدات ومدن سورية باستبدال المحاكم الرسمية النظامية بمحاكم شرعية، وذلك تماشياً مع الفكر الذي تحمله، الأمر الذي أتى بالعذابات على المواطنين الآمنين، فمنهم من تعرض للجلد أو الرجم حتى الموت، إضافة إلى تطبيق الأحكام الشرعية التي تقضي بقطع اليد أو الرأس أو الإعدام بالرصاص والصلب والتشهير بالجثة.