قال شهود عيان، إن الشاب الجاني (34 عاماً) والذي يقطن في بلدة سيدي سليمان، ويعمل في إحدى المؤسسات الشبانية المحلية، اقترب من رئيس البلدية قبل أن يرشه بمادة البنزين، ثم أشعل النار به بواسطة ولاعة ليتحول الضحية في لحظة إلى كومة لهيب، وفقاً لموقع صحيفة "النهار الجديد".
وأوضحت الصحيفة الجزائرية، أن رئيس البلدية أصيب بحروق بليغة على مستوى الوجه ومناطق أخرى من جسده نُـقل على إثرها إلى مستشفى دائرة برج بونعامة، قبل أن يتحول إلى مستشفى بالعاصمة نتيجة هذه الحروق التي قيل إنها من الدرجة الثانية.
كما أوضحت الصحيفة، أن المعتدي قام بفعلته بسبب خلاف بينه وبين البلدية حول عدم تسوية بناء غير قانوني، مؤكدة أن البلدية راسلت المعني وطلبت منه التوقف عن البناء في توسعه غير الشرعي وكانت تنوي استصدار قرار ضده يقضي بالهدم.