وقال الساعدي في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" إن الحرس تفاجأ بصاروخ يسقط على المكان المتواجد به رئيس الأركان، وهذا الصاروخ كان موجهاً وبإحداثيات دقيقة، وهو من النوع الحراري، الذي حصل عليه الحرس الجمهوري ضمن المساعدات الأمريكية قبل عام 2010، من أجل الحرب على "القاعدة" والمنظمات الإرهابية في اليمن.
وأشار مدير إدارة التصنيع العسكري بالجيش اليمني إلى أن اغتيال اليافعي عملية تكتيكية لكسب الوقت، والدخول في مفاوضات مع التحالف من أجل الخروج من تلك الأزمة والتي تشعر جميع الأطراف أنها طالت.
وأضاف الساعدي "كان لا بد لصالح أن يمتلك بعض الأوراق للتفاوض في المرحلة القادمة، ولا يحب أن نغفل مخازن الأسلحة السرية التي كانت تتبع الرئاسة مباشرة، قبل عام 2010، ولم يكن يستطيع أحد من الضباط الحديث عنها أو الاقتراب منها، هذا بجانب الصواريخ الجنوبية التى استولى عليها صالح بعد الوحدة في عام 1991".