العرض سمعي بصري غنائي مسرحي، غناء الفنانة المصرية مريم صالح والعازفون، مارك أرنست على البيانو، وبشار فران باص إلكتريك، وأحمد الخطيب على الإيقاع، وعماد حشيشوعلى العود و فؤاد الكجك على الدرامز.
قالت الفنانة المصرية مريم صالح لـ"سبوتنيك":"هو عبارة عن مجموعة أغاني من مسرحيات السيد درويش وهو عرض سمعي بصري غنائي مسرحي يميل إلى السوداوية والرعب، واسم العرض عين الشيطان نسبة إلى اسم أغنية لسيد درويش من مسرحية "الباروكة"، وهذه الاغنية التي نبدأ بها المسرحية والتي تعتبر الانطلاقة للمخرج هشام جابر، أخذت العرض في هذا الاتجاه ودفعتنا داخل شخصيات السيد درويش عن أثر الوجه الداكن "الشيطاني" المرعب المخيف".
وأضافت:"كل أغنية من أغاني سيد درويش لها عنده قصة، نحن من خلال هذه الأغاني نقتفي أثر الوجه الداكن الشيطاني للسيد درويش، حاولنا أن نجد الصوت المرعب داخل الكلمات والألحان وأن نظهر الجزء الحزين الخائف داخل سيد درويش، قدمنا الأغاني بشكل مختلف، وقمنا بإعادة تشكيلها سمعيا وبصريا ومسرحيا بشكل مختلف عن المألوف".
وتابعت:"داخل العرض كلنا نتلبس عفاريت… كلنا مهرجون باللون الأسود والأبيض… تجد المهرج الشرير والمهرج الحزين، هذا العرض تم عرضه سابقا في ذكرى العيد السنوي لمسرح المدينة، ونحن نقوم بتطويره ليكون مخيف أكثر".
وأوضحت صالح أن نوع هذا المسرح لم يحصل منذ العشرينيات في ألمانيا، وعلى الفنانيين أن يهتموا أكثر بهكذا نوع عروض، لأنه في هذ العرض نقدم عرض غير متوقع بالنسبة للجمهور، نقدم حالة رعب بدل الفرح والابتهاج".
أما عن مشاريع صالح فتقول:"انا أتنقل بين لبنان ومصر حاليا، وهناك البوم جديد بالتعاون مع مويس lou2a و تامر أبو غزالة يتضمن 10 أغاني اسمه (الاخفى) سيصدر في آب/اوغست".
بالمقابل يقول هشام جابر معد ومخرج العرض الغنائي الثمثيلي "عين الشيطان" لـ"سبوتنيك":"هذا العرض موسيقي سمعي بصري، يتناول أغنيات سيد درويش مؤسس الأغنية العربية بعد عصر النهضة التي لحنها للمسرح الغنائي في الربع الاول من القرن الماضي، و قمنا بتشكيلها سمعياً وبصرياً ومسرحياً لتتلائم مع فكرة البحث عن الشيطان في الموسيقى الشعبية، و لاظهار الوجه السوداوي في سيد درويش، فلقد عاصر سيد درويش الحرب و المجاعة، و من خلال هذا العرض نحن نتحدث عما يحصل اليوم ايضاً".