حيث كتبت زاخاروفا: "في الـ30 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني وخلال مؤتمر صحفي رسمي لوزارة الخارجية الروسية قلنا أن مايسمى بالـ"القبعات البيض" تسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام. هؤلاء الأشخاص ادَّعوا أنهم قاموا بإنقاذ حياة آلاف الأشخاص، ولكنهم كانوا يقومون بتسجيل مقاطع فيديو احترافية صغيرة ولم يخجلوا من نشر هذه المقاطع على الانترنت.
ماذا نسمي هذا؟ غباء، روتين يومي أم طموحات غير شرعية؟ وكم عدد هذه التمثيليات التي قاموا بتصويرها؟
للأسف لن نستطيع معرفة إن كانت هذه المقاطع المصورة حقيقية أم لا. هذه الفيديوهات تعبر عن السلوك الغريب واللاأخلاقي لمن يقوم بتصويرها. ويمكن اعتبار هذه المقاطع نموذجا لتصوير وتمثيل المعاناة.
لذلك بالتحديد تم ترشيحهم لجائزة "أوسكار" وليس لجائزة نوبل للسلام.
و في الـ 27 من شهر شباط/فبراير الحالي قرأنا خبراً مفاده أن جائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير كانت من نصيب الفيلم البريطاني "الخوذ البيضاء".
لقد حذرت سسابقاً: كل ما تقوله وزارة الخارجية الروسية — يتحقق. تابعوا الأخبار على موقع الوزارة."