فورونوج — سبوتنيك
ووفقا لجهاز الأمن الفيدرالي، كان المواطن الأوزباكستاني غ. أتاخانوف، مواليد 1989، منذ الـ17 من عمره على صلة مع أشخاص ينتمون لخلية تابعة لمنظمة "جماعة التبليغ" الدينية الدولية.
وجاء في البيان: " أقسم غ. أتاخانوف، جنبا إلى جنب مع بقية أعضاء " الجماعة " بالولاء لـ"داعش" وكانت ضمن مسؤولياته وظيفة توزيع الأوراق النقدية المزيفة في روسيا، بما في ذلك في منطقة تامبوف، وكانت ترسل هذه الأموال إلى "داعش".
وأضاف الأمن الفيدرالي في بيانه " حين كان يقضي حكما بالسجن في أحد السجون في إقليم منطقة تامبوف…تعرف المجرم على مواطنين مدانين من طاجيكستان،…وبدأ بإعدادهم أيديولوجيا، وتوجيههم نحو المشاركة في الأعمال القتالية إلى جانب "داعش".
وحث بقوة السجناء المحتاجين لضرورة القيام بـ"الحرب ضد الكفار"، وبناء دولة الخلافة في العالم، عارضا لهم أشرطة فيديو عن أشخاص يقاتلون في سوريا والعراق".
وأوضح البيان أن " محكمة موسكو العسكرية أصدرت حكما بسجن غ. ز. أتاخانوف، مدة ست سنوات…وفي مجموع الجرائم، تم تحديد عقوبة غ. ز. أتاخانوف، بمدة 29 سنة و 10 أشهر ".
يذكر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي يعتبر من أهم الأخطار التي تهدد الأمن الدولي، حيث بسط التنظيم خلال السنوات الأخيرة سيطرته على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، بالإضافة إلى محاولته تعزيز نفوذه في بلدان شمال أفريقيا، وخاصة في ليبيا.