وأضاف فارس، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، "هناك أطراف إرهابية تريد نقل عدوى ما تعرضت له المنطقة إلى مخيمات لبنان، ولذا فكل الذين يبادرون لزعزعة السلم الأهلي في مخيم "عين الحلوة"، هم مجموعة من الأشخاص الظلاميين الإرهابيين، والحركة الوطنية في عين الحلوة وفي مخيمات لبنان بشكل عام، وفي توافق وطني شامل بين مختلف القوى الوطنية والإسلامية، الجميع متفق على ضرورة درء هذا الخطر عن أهلنا في المخيمات، وتلك الفئات الظلامية قد دمرت من قبل مخيم "نهر البارد"، ويريدون تكرار التجربة في عين الحلوة".
وطالب قدورة، اللجنة الوطنية المشكلة أن تقف عند مسؤولياتها، وأن تواجه تلك التيارات وتجتثها من جذورها من أوساط المخيمات، "حتى لا تتحول تلك المخيمات إلى مخابىء لتلك التنظيمات، والحركة الوطنية لا تبادر بأي اشتباك، وكل مبادرات الاشتباك تكون من جانب هؤلاء الإرهابيين".
وأكد على المحاولة قدر الإمكان لتجنب الاشتباكات حتى لا يؤدي هذا الأمر لتدخلات من خارج المخيمات، مبيناً أن كل من يتسبب في إراقة الدماء البريئة وبالأخص بحق المشردين من الفلسطينيين، الذين ينتظرون ساعة الرجوع لديارهم، لا جدال في أنه مجرم، وكانت الحركة الوطنية منذ تأسيسها تعمل على منع الاشتباكات في المخيمات تحت أي شعار.