وكانت مجموعات من أفراد الحرس الوطني الأوكراني قد سدت السكك الحديدية التي تربط منطقة دونباس بباقي أوكرانيا.
وتوقع منظمو الحصار أن يعاني منه أهالي المنطقة الذين أيدوا قيام جمهوريتين شعبيتين احتجاجا على الانقلاب الذي أطاح بالسلطة الشرعية في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا في عام 2014. إلا أن توقعاتهم لم تتحقق، بل أصبحت أوكرانيا تعاني من هذا الحصار، إذ لم يعد الفحم الذي هي في أمس الحاجة إليه لم يعد يصلها من مناجم الفحم في دونباس.
وأصبحت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان بالتالي تحاصران أوكرانيا، وفقا لتعبير ألكسندر زاخارتشينكو رئيس جمهورية دونيتسك.
وكانت الجمهوريتان الشعبيتان قد وجهتا تحذيرا للسلطة الأوكرانية قالتا فيه إنهما ستضعان المنشآت الأوكرانية في أراضيهما تحت الإدارة الخارجية، وتتوقفان عن توريد الفحم لأوكرانيا إذا لم ترفع كييف الحصار قبل 1 مارس/آذار.
إلى ذلك، ذكرت مواقع إخبارية أوكرانية نقلا عن المتطرفين الذين ضربوا الحصار حول منطقة دونباس مدعومين من قبل السلطة الأوكرانية أن أشخاصا مسلحين وعزلاً بمن فيهم النساء المتقدمات في السن حاولوا خرق حصار دونباس قرب محطة القطارات "كريفوي توريتس" في موقع استحكامات كتيبة المتطوعين 16 التابعة للحرس الوطني الأوكراني في 28 فبراير/شباط.