يمكن من خلال الغرفة شحن نحو 10 أجهزة لاسلكيا، حيث تضخ تلك الغرفة ما يقرب من 1900 وات، كما تتمتع بقدرة فائقة تصل ما بين 40 % و 95%.
تم تصنيع الغرفة من ألواح الألومنيوم، التي يتصل منتصفها بأنبوب نحاسي به 15 مكثفا كهربائيا، تتصل هذه المكثفات بسلك بمولد خارج الغرفة تستمد منه الإشارة بقوة 1.32 ميجا هيرتز عند بدء تشغيل المولد، وحسب موقع "إيه أر إس تيكنيكا".
وتنتقل الطاقة الكهربائية إلى المكثفات عبر الأسلاك ومنها يتم تحويلها إلى مستوى آخر من الطاقة حيث تصنع مجالا مغناطيسيا، ويملأ المجال المغناطيسي الغرفة عبر جدرانها وسقفها المصنوعة من ألواح الألومنيوم.
يواجه التصميم مشكلتين، الأولى في تحرك الشخص بجهازه بشكل موازٍ لهذه الدوائر سينقطع عنه الشحن، لأن المجال المغناطيسي المنبعث بداخلها يخرج في شكل دوائر حول الأنبوب النحاسي، ولهذا تم تعديل الغرفة بحيث يتم تحرك دوائر المجال المغناطيسي بشكل متعامد حتى يستطيع المتجول بها الشحن في أي مكان بالغرفة.
والمشكلة الثانية هي خطر قد يتعرض له أي شخص إذا كان على بعد 46 سنتيمترا من الأنبوب النحاسي، فكانت هناك ضرورة لوضع حاجز حولها يغلق إذا اقترب أحد منها، وكان الحل هو ضخ 100 وات بشكل دائم داخل الغرفة، وفي حالة تواجد أجهزة أكثر تستوعب طاقة 1900 وات سيتم ضخها عبر نظام آخر أكثر ذكاء وأمانا.