وانتقدت النائبة مثل هذه التصرفات التي تعرض لها الأطفال في دار الأيتام، مشيدة في الوقت نفسه بالدور الإيجابي السريع لرئيس هيئة النيابة الإدارية وسرعة انتقال مستشاري النيابة الإدارية للتحقيق في الواقعة، حفاظًا على مستقبل الأطفال.
كما طالبت عازر الحكومة المصرية بسرعة التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والصارمة تجاه الدار، ومراقبة جميع دور رعاية الأيتام، حفاظًا على الأطفال من الضياع.
وأشارت النائبة إلى أن هؤلاء الأطفال لا يستطيعون ممارسة عملية الإخراج إلا من خلال وسائل طبية، مضيفة أن هذا التصرف يتم مع الأطفال منذ ما يقرب من 5 أعوام، دون رقابة من أي جهة حكومية، ودون مرور وتفتيش.
وانتقدت النائبة مارجريت عازر في بيانها، مثل هذه التصرفات الخطيرة التي تعرض لها الأطفال بدار الرعاية، لافتة إلى أن اسم الجمعية، "إنقاد الطفولة"، لا يتماشى مع ما يحدث داخلها، فهي لا تنقذ الأطفال كما في العنوان، ولكن للأسف تقضي عليهم جسديا ونفسيا ومعنويا، على حد قولها، مؤكدة أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه.