قال رمضان، في مقابلة مع "سبوتنيك"، إن زيارة الوفد إلى موسكو "تتوقف على توجيه دعوة رسمية من ناحية، وأيضاً تخضع للنقاش بين الطرفين، نحن الآن لدينا حوار مع القيادة الروسية ونأمل أن يؤدي هذا الحوار إلى التوصل لنقاط مشتركة بين الطرفين".
ونفى رمضان أن يكون للائتلاف الوطني المعارض أي مواقف مبدئية بعدم زيارة موسكو أو التواصل مع المسؤولين الروس.
وأضاف: نحن مستمرون في المفاوضات ولن نتراجع عن ذلك طالما أن الأمور تركز على عملية الانتقال السياسي، وطالما نشعر أن هناك إمكانية للوصول إلى حل سياسي، ونأمل ألا يشعر أحد من السوريين أن هذه المفاوضات أصبحت بدون جدوى.
وتطرق إلى اللقاء الذي جمع وفدا الهيئة مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، قائلاً: نحن منفتحون على مناقشة كل النقاط.
إلا أنه بيّن أن الهيئة تعتبر مكافحة الإرهاب "شأن دولي، ونحن شركاء مع المجتمع الدولي في ذلك". على حد تعبيره.