ووبحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية ، فإن البرلمان الأوروبي ناقش، في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، فرض ضريبة مشابهة داخل دول الاتحاد. وقام بونوا آمون، المرشح الرئاسي للحزب الاشتراكي الفرنسي (الذي يصفه البعض بأنه نسخة فرنسية من الأميركي بيرني ساندرز)، بإضافة ضريبة الروبوتات إلى برنامجه الانتخابي. وقام بيل غيتس نفسه بدعم الفكرة.
تختلف المقترحات، لكنَّها تتفق على المبدأ نفسه. فبينما تصبح الآلات والخوارزميات أكثر ذكاءً، ستستبدل عما قريب جزءاً كبيراً من القوى العاملة. ومن المتوقع أن توفر ضريبة الروبوتات الأرباح لإعادة تدريب العمالة البشرية التي يتم استبدالها، أو تُزويدها بدخل أساسي.
أما الخبر السار فهو أن عصر الروبوتات لم يبدأ بعد. ورغم الظهور المستمر لعناوين الصحف الزاعقة عن الحواسب الآلية الذكية التي تلتهم وظائفنا، تظهر المؤشرات الاقتصادية أن التشغيل الآلي لم يبدأ العمل به على نطاق واسع بعد. أما الخبر السيء، فهو أن بداية ذلك العصر ستنتج مستوى من اللامساواة يجعل من أمريكا المعاصرة تبدو مدينة فاضلة قائمة على المساواة مقارنة به.