وقال خلال ندوة ثقافية في تل أبيب إنه يرى ضرورة العودة إلى الحلبة السياسية بعد أشهر على اعتزال منصبه وذلك نظراً للقضايا الملحة التي تواجه إسرائيل، منها أمنية وسياسية، والفساد، على حد قوله.
وأشار يعالون إلى أن ما يقوض أسس الدولة مظاهر التحريض والكراهية والخطاب العنيف وملاحقة الأقليات ونزع الشرعية عن الإعلام.
كما أعرب يعالون عن أسفه لما وصفه بتحويل تقرير مراقب الدولة حول عملية الجرف الصامد في قطاع غزة الى بوق في خدمة المتآمرين عليه وعلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان المراقب العام للدولة الإسرائيلية، يوسيف شابيرا قد انتقد، في تقرير أصدره الثلاثاء الماضي، بشدة المستويين السياسي والعسكري في إدارة العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة التي جرت عام 2014 تحت اسم "الجرف الصامد"، وأنحى باللائمة بشكل خاص على يعالون، ورئيس هيئة الأركان العامة السابق بيني غانتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وجاء في التقرير "إبان العملية العسكرية كان هناك خللاً جسيماً في نقل المعلومات عن خطر الإنفاق الهجومي إلى المجلس الوزاري المصغر، وأن الجيش الإسرائيلي عجز عن الكشف عن أي نفق هجومي لحركة حماس وما كشفه كان عن طريق الصدفة بعد شن هجوم منه".