وأوضحت الصحيفة أن عائلة أفغانية مكونة من خمس أفراد حصلت على تصريح بدخول الولايات المتحدة الأمريكية حيث يعمل رب الأسرة هناك، إلا أنهم فوجئوا بقرار منعهم من مغادرة الولاية واحتجازهم لمدة يومين وبينما كانوا يعتزمون التوجه إلى ولاية تكساس، حسبما ذكرت الدعوى التي حركتها جماعة حقوقية رفعتها للمحكمة أمس السبت.
وسادت حالة من التوتر والفوضى في المطار حيث لم يكف الأطفال وأمهم عن البكاء برفقة والدهم، على الرغم من أنهم دخلو البلاد بتأثير المهاجرين الخاصة والتي قرر الكونغرس العمل وفقها للقادمين من العراق وأفغانستان الذين عاونوا الجيش والإدارة الأمريكية كسائقين أو مترجمين.
وصرحت بيكا هيلر، مدير مشروع المساعادات الدولية للاجئين، بأن احتجاز العائلة إجراء شنيع وغير إنساني وغير دستوري، مضيفة أنها لم تسمع بحدوث مثل ذلك الأمر من قبل، وتقدمت هيلر بالتماس لإطلاق سراح العائلة الأفغانية، حيث تم نقل رب الأسرة حاليًا إلى مركز لاحتجاز المهاجرين بمقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، فيما ظلت الأم وأطفالها بمركز احتجاز آخر في لوس أنجلوس.