وأعلنت آمال موسى الاستقالة عبر راديو موزاييك المحلي. وأرجعت استقالتها إلى ما قالت إنها "وصاية وزير الثقافة محمد زين العابدين على المهرجان من ناحية فرض الهيئة التي عملت معه حين إدارته للمهرجان في الدورة السابقة أو التدخل في التوجهات وإطلاق يد مدير عام المؤسسة الوطنية للتظاهرات الفنية والمهرجانات الدولية واعتباره المسؤول الأول عن المهرجانات".
واتهمت الشاعرة وزير الثقافة "بالسعي إلى تهميش دورها كمديرة والضغط عليها من خلال الوصاية" مضيفة أنها ترفض الانخراط في "أجواء لا تعترف بالمشروع الثقافي الفني ولا تؤمن باستقلاليته".
ومن شأن استقالة آمال موسى قبل أشهر من انطلاق الدورة المقبلة إرباك مهرجان قرطاج الذي يسعى لاستعادة بريقه الذي فقده في السنوات الماضية لصالح مهرجانات أخرى في المنطقة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزير الثقافة بشأن الاستقالة.
وتقام الدورة المقبلة في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب هذا العام.