قالت المتحدث الإقليمي لـ"برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة ، "ريم ندا"، لـ"سبوتنيك"، إن وقوع مناطق جنوب السودان في براثن المجاعة هو نتيجة مباشرة للصراع الدائر هناك.
وأضافت "ندا"، في حوارها خلال برنامج "بوضوح" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، أن في جنوب السودان حاليا مايقرب من 5 ملايين شخص، بما يعادل 40% من السكان، يعانون من نقص الأغذية، وتابعت،" من المتوقع أن يزيد هذا العدد ليصل إلى 5.5 مليون في ذورة موسم الجفاف في يوليو/تموز".
وأضافت "ندا"، في حوارها خلال برنامج "بوضوح" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، أن في جنوب السودان حاليا مايقرب من 5 ملايين شخص، بما يعادل 40% من السكان، يعانون من نقص الأغذية، وتابعت،" من المتوقع أن يزيد هذا العدد ليصل إلى 5.5 مليون في ذورة موسم الجفاف في يوليو/تموز".
وأوضحت المتحدث الإقليمي لـ"برنامج الأغذية العالمي"، أن هناك 100 ألف شخص يواجهون الآن في جنوب السودان ظروف المجاعة.
وعن دور برنامج الأغذية العالمي في هذه الكارثة قالت "ندا"، "نحن ملتزمون بهزيمة المجاعة بكل وسيلة ممكنة، لتزويد الأسر التي تتمثل في 5 ملايين شخص، بالمواد الغذائية الكافية في المناطق المعلنة كمناطق مجاعة وكذلك المناطق التي هي على حافة المجاعة، ونحن في مواجهة كافة التحديات التي تتعرض لها بعثاتنا في مناطق وبؤر الصراع، التي نتواجد فيها".
و بأسف بالغ اختتمت "ندا" تصريحها قائلة " مواجهة خطر المجاعة يتكلف أقل بكثير، في مقابل تلك الأرواح التي أزهقها الجوع في مرحلة ما قبل الإعلان عن المجاعة".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى
وعن دور برنامج الأغذية العالمي في هذه الكارثة قالت "ندا"، "نحن ملتزمون بهزيمة المجاعة بكل وسيلة ممكنة، لتزويد الأسر التي تتمثل في 5 ملايين شخص، بالمواد الغذائية الكافية في المناطق المعلنة كمناطق مجاعة وكذلك المناطق التي هي على حافة المجاعة، ونحن في مواجهة كافة التحديات التي تتعرض لها بعثاتنا في مناطق وبؤر الصراع، التي نتواجد فيها".
و بأسف بالغ اختتمت "ندا" تصريحها قائلة " مواجهة خطر المجاعة يتكلف أقل بكثير، في مقابل تلك الأرواح التي أزهقها الجوع في مرحلة ما قبل الإعلان عن المجاعة".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى