الشاب يوسف جمال، شبيه النجم الكتالوني صاحب الـ14 عامًا، كما جاء في تقرير الجريدة، الطالب في الصف الثالث الإعدادي، من قرية العصلوجي التابعة لمركز الزقازيق، وابن لسائق بإحدى شركات القطاع الخاص، قادمًا بقوة نحو تحقيق نجاح بملاعب كرة القدم، حيث يحمل طموحات كبيرة وهو لا يزال طفلًا، بينما أحلامه تخطت عقول نجوم كبار.
أحلام وطموحات شبيه ميسي وصاحب الموهبة الكبيرة، هي أن ينضم لصفوف النادي الأهلي، والذي يعتبر واحدًا من أقوى مشجعيه، ويمتلك كمًا هائلًا من المحبة لنجومه، من بينهم عبد الله السعيد، ورمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الإنجيلزي، ناشئ النادي الأهلي، ويرى أن هناك وجه شبه بينه وبين صاحب الموهبة العظيمة صبحي، ومن ثم فهو يأمل في أن يحترف في أندية الدورى الإسباني، حيث إنه معجب بالكرة الإسبانية وما يمتلكه لاعبيها من مهارات.
يقول شبيه ميسي لـ"التحرير": "توجهت لاختبارات الناشئين بنادي القناة أعجب بأدائي المدير الفني، بعدما قمت بصنع هدف، وصوبت كرة ارتطمت بالعارضة، واستدعانى للتوقيع والانضمام لصفوف النادي، ووصلني عرض من ناديي الإسماعيلى والترسانة من خلال فيديو عرضه أصدقاء لي على مُدربيهم، لكني فضلت الدراسة في المرحلة الحالية، وبعد عام سأعود من جديد، وبعد أشهر قليلة تعرّضت لملل واتجهت للاختبار بنادي الشرقية، وقمت بأفضل ما يمكنني في الملعب وسألت المدرب بعد الاختبار ومجموعة من أصدقائي أخبرنا أنه غير مقتنع، لم تكن مأساة؛ بل اعتبرت أنني قصرت وعدت من جديد لأواصل مشواري وأعمل على تحسين أدائي بعد ذلك".