وقال الكاتب المصري المتخصص في الشأن الليبي والمقيم ببني غازي عبدالستار حتيتة في تصريح لـ"سبوتنيك"، "قوات الجيش الليبي، تمركزت على حدود العقيلة، في مدينة بني غازي، لكن الدخول ما زال ممنوع، وهناك قصف طيران، لكن الوضع على الأرض غير معروف حتى الآن".
وكان قائد مليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي العميد مصطفى الشركسي بتبعية قواته إلى وزارة دفاع حكومة الوفاق. وقال الشركسي في مؤتمر صحفي عقده، مساء الاثنين، إن قواته تضم أكثر من ثلاثة آلاف ضابط، وضابط صف، وجندي، فروا من بنغازي بعد عملية الكرامة، التي أطلقها المشير خليفة حفتر.
وأنكر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مرارًا، انتماء هذه القوات إليه، فيما وجهت القيادة العامة للجيش الوطني اتهامات عديدة للرئاسي بالمسؤولية عن هذه القوات.
الجدير بالذكر أن الناطق باسم الجيش العقيد أحمد المسماري في مؤتمر صحافي استثنائي عقده مساء الاثنين في بنغازي، إن القيادة العامة للجيش حشدت قوات برية وجوية استعدادا لانطلاق المعركة الكبرى، قائلًا"نحن جاهزون وبكل قوة، وهناك مفاجآت تأخرت لأسباب تكتيكية".
وذكر أن سلاح الجو سينفذ ضربات في أية ساعة في المنطقة الممتدة من سرت حتى الجفرة، لافتًا إلى تنفيذ غارات في منطقة النوفلية وجنوب السدرة يوم الاثنين. وكشف المسماري عن تعرضهم "للخيانة، من قبل عسكريين ومدنيين"، الأمر الذي مكن مليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي من الدخول إلى السدرة ورأس لانوف.