صرح وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغار، أن "الحكومة تقوم أيضا بمساعدة المبعدين من أمريكا على الاحتفاظ بالأصول التي يمتلكونها". بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وكان 3 مسؤولين في الحكومة الأمريكية قد أكدوا، يوم الجمعة، إن وزارة الأمن الداخلي تبحث مقترحا بأن تقوم السلطات الأمريكية بفصل النساء والأطفال الذين يعبرون الحدود المكسيكية معا بطريقة غير شرعية إلى الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون الذين علموا عن المقترح إن أحد الأسباب لطرح مثل هذا المقترح هو ردع الأمهات عن الهجرة للولايات المتحدة مع أطفالهن.
وسيسمح هذا التغيير أن تحتجز الحكومة الآباء أثناء اعتراضهم على الترحيل أو انتظار جلسات للنظر في حق اللجوء. وسيوضع الأطفال تحت حماية إدارة الصحة والخدمات الإنسانية في "أقل ظروف تقييدية ممكنة" لحين نقلهم لرعاية قريب لهم في الولايات المتحدة أو وصي تكفله الدولة.
وفي الوقت الراهن يطلق سراح الأسر التي تعترض على الترحيل أو تقدمت بطلبات لجوء بسرعة من الاحتجاز ويسمح لها بالبقاء في الولايات المتحدة لحين نظر قضاياها والبت فيها. ويحظر حكم صادر عن محكمة نقض اتحادية احتجاز الأطفال لفترة طويل.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع شهر كانون الثاني/ يناير الماضي أمراً تنفيذياً ببناء سياج على طول الحدود الأمريكية المكسيكية يصر على أن تشارك المكسيك في تكلفة بنائه.