وأوضح موقع فوكوس الذي نشر تقرير صحيفة بيلد أن الرجل قد قدم مع زوجته الحامل وأبنائه الثلاثة البالغين من العمر سبع، وخمس، وثلاث سنوات باعتبارهم طالبي لجوء، ثم ولدت زوجته بعد شهرين ونصف من دخولهم الأراضي الألمانية.
وقد سجل عبد الفتاح،بحسب دويتشه فيليه، نفسه لدى مركز العمل "جوب سنتر" باعتباره ميكانيكياً في بلده، ولغياب المعطيات بشأن مزاعمه كونه قادم من بلد يشهد حرباً واسعة، لم يكن من الممكن التأكد من أقواله. يشار إلى أن المساعدات المالية التي منحت له ولعائلته هي نفسها التي تمنح لكل العاطلين عن العمل المسجلين لدى "جوب سنتر".
وتحوم الشكوك الآن حول قيام عبد الفتاح بتنفيذ حكم الإعدام بـ36 من أفراد في الحكومة السورية في آذار/مارس 2013. لكنه متهم أيضاً بأكثر من ذلك، فمن المفترض أنه قد قام في مطلع عام 2013 بتأسيس وحدة قتالية في سوريا ضمن تشكيلات منظمة "جبهة النصرة" الإرهابية. وقد تولى على وجه الخصوص إدارة آليات وأموال الوحدة المذكورة.
علاوة على كل ذلك، فإن المذكور مشترك في تنفيذ عمليات قتالية ضد قوات الجيش السوري، بما في ذلك قيامه بنهب كميات كبيرة من السلاح من مخازن مهين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013.