وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، أن ركاب الطائرة ظلوا أحياء بعد انفجار الطائرة إلا أنه لم يكن أمامهم سوى دقيقة ونصف الدقيقة للخروج من الطائرة قبل أن تلتهمها النيران، وتصطدم بموقف سيارات ملحق بالمطار.
وكان من بين ركاب الطائرة رجاء بشير هاشم، زوجة والد أسامة بن لادن، التي تبلغ من العمر 75 عاما، وكذلك أخته غير الشقيقة، سانا محمد، البالغة من العمر 53 عاما، وقائد الطائرة مازن سالم القاسم، 58 عاما، وزهير أنورا هاشم وهو من أقرباء بن لادن، ولقو جميعا مصرعهم بعد أن انفصل جناح الطائرة عن جسمها.
وأخرج رجال الإطفاء الجثث الأربعة من الطائرة المنكوبة وجهزوها تمهيدا لنقلها إلى مستشفى هامبشير، حيث جرى تشريحها للوقوف على ملابسات الحادث.
بهذه الرواية أعادت هيئة المحلفين تفاصيل حادث تحطم الطائرة الذي وقع في بريطانيا في يوليو/ تموز 2015.