وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن "الانقسامات التي تسبق الاستفتاء في 16 أبريل/ نيسان على تعزيز الصلاحيات الرئاسية تنعكس على ألمانيا"، حسبما نقلت "رويترز".
ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل حول ماهية الجهود المخابراتية التركية في البلاد.
وكان المدعي العام الاتحادي في ألمانيا قد أعلن عن تحقيق في يناير/ كانون الثاني الماضي، حول احتمال وجود نشاط تجسسي لرجال دين أرسلتهم أنقرة إلى ألمانيا.
كما أبدى رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية هانز جورج ماسين، قلقه إزاء التوترات بين الأتراك اليمينيين وأنصار "حزب العمال الكردستاني" في ألمانيا.
وحذر ماسين في يناير/ كانون الثاني الماضي، من أن ألمانيا لن تتسامح مع عمليات المخابرات التركية داخل حدودها.