وحول تأكيد مؤسس شركة "رانديشن إنفوسك"، جايك ويليامز — وهي شركة متخصصة في مجال الأمن الإلكتروني — أن الوثائق المنشورة "تبدو حقيقية"، قال كريم: إن المخابرات الأمريكية تقوم على الأغلب بالتنصت وذلك منذ سنوات طويلة، لكنه لم يكن بهذا الانتشار الواسع، فقد كان هناك تنصت على هواتف المنازل أو بعض المراسلات، أما الآن فتستطيع أجهزة الاستخبارات أن تتنصت على أي جهاز حتى لو كان مقفلاً، أو إذا لم يكن يعمل بشكل كامل.
وحول إمكانية قيام الدول التي تجسست عليها المخابرات الأمريكية بمقاضاة حكومة الأخيرة قانونياً وفق معايير القانون الدولي، علّق عضو اللجنة العليا للحزب الجمهوري بأن هناك بعض الصعوبات التي تعيق ذلك، "ولن يكون هناك سوى الاحتجاج الدبلوماسي أكثر منه كمقاضاة".
وأكد أن مثل هذه الأعمال لن تتوقف في عهد الإدارة الجديدة برئاسة دونالد ترامب، "فلا يستطيع رئيس دولة أن يطلب من استخبارات دولته الامتناع عن هذا لأنها من أجل حماية الأمن القومي للبلاد، "فلهم أن يتنصتوا على كل مكان في العالم من أجل أمن بلادهم".