وأكد الشيخ أبو القاسم استعداد القبائل الليبية "لتقديم كل ما يمكن لتحقيق النصر في سوريا لأن انتصار سوريا انتصار للعرب"، على حد تعبيره. كما هنأ الجيش العربي السوري بالانتصارات التي يحققها على الإرهاب.
وبدوره أشار المهندس الهلال إلى أن ليبيا كانت في الخندق ذاته مع سوريا، خندق المقاومة والفكر العروبي، مشدداً على أن وعي الشعبين السوري والليبي سيساهم بتحقيق الانتصار على الإرهاب وداعميه.
ونوّه الهلال بالدور المهم الذي تقوم به القبائل الليبية لإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا وبأهمية زيارة وفد القبائل إلى دمشق، بما يصب في مصلحة البلدين، مؤكداً تمسك سوريا بمبادئها العروبية واستمرارها في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية.
كما ناقش المجتمعون - بحسب الوكالة الرسمية "سانا"- واقع القبائل الليبية ومعاناتهم مع وجود الكثير من القوات الخارجية والغربية على الأراضي الليبية وعن سعيهم للتصدي لهم عبر إطلاق الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا.