وقال مصدر ميداني لمراسل "سبوتنيك" إن الجيش السوري حقق أبرز أهدافه من العملية التي يشنها على مواقع "داعش" شرق حلب، وهي الوصول إلى محطة ضخ المياه في بلدة الخفسة والتي تقع على الضفة الغربية لبحيرة الأسد، المصدر الرئيسي للمياه في مدينة حلب، وكانت تقع ضمن سيطرة تنظيم "داعش" منذ العام 2013، فهي تقطع المياه عن المدينة متى تشاء للضغط على الملايين من السكان.
وحول نتائج العملية العسكرية، أضاف المصدر أن الوحدات الهجومية التي يقودها العميد سهيل الحسن الملقب "النمر"، تمكنت من قتل العشرات من المسلحين عبر تقدمها المدعوم نارياً من كافة الوسائط الثقيلة، بما فيها الطيران الحربي والسيطرة على بلدة الخفسة والقرى المحيطة بها وهي خربة الشهاب ومعرضة كبيرة وذخيرة، إضافة لقرى أخرى أبرزها (خفية الحمر والريحانية وحرنة شهاب ومعربا وقبب كبير وقبب صغير وأم رسوم والكبارية رسم البوخر و طبارة وبلوة والعزيزية والكبان وشيخ أبيض).
يشار إلى أن القوات السورية تنفذ عملية التفافية في ريف حلب الشرقي، ومن المتوقع أن يكون هدفها السيطرة على بلدة دير حافر الواقعة جنوب شرق مطار كويرس.