سبوتنيك- موسكو
ونقلا عن مسؤولين في البنتاغون، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الأربعاء، من المتوقع أن يتخذ أفراد مشاة البحرية الأميركية مواقع بالقرب من مدينة الرقة لدعم القوات المحلية بالمدفعية خلال العملية لتحرير المدينة.
وأشار المسؤولون إلى أنه تم نقل جزء من بطارية المدفعية إلى هذه المنطقة أيضا. وقد غادرت المجموعة المذكورة من القوات ميناء سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. وتم نقلها إلى سوريا عبر جيبوتي والكويت، حسب قول المسؤولين المطلعين على تفاصيل العملية.
أما الموقف الرسمي للبنتاغون، فامتنع المتحدث باسم الوزارة، أدريان رانكين غالواي، في حديث لوكالة "سبوتنيك" عن التعليق على الموضوع.
وقال: "انطلاقا من اعتبارات أمنية لا أستطيع تقديم المعلومات حول تحركات وانتشار القوات الأميركية في سوريا".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت، في وقت سابق، أن البنتاغون يعتزم تعزيز القوة الأميركية الموجودة في سوريا، والتي يبلغ عدد أفرادها 500 شخص من عناصر القوات الخاصة.
وحسب التقارير الإعلامية المتعلقة بخطة البنتاغون لتحرير الرقة، والتي يقال إنه يجري دراستها في الوقت الحالي، فإن القوات الأميركية لن تشارك في العمليات القتالية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي بشكل مباشر، وإنما ستقدم الدعم اللازم لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، التي أعلنت انطلاق العملية لتحرير الرقة، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.