باكو — سبوتنيك
جاء في بيان المكتب الصحفي لوزارة دفاع أذربيجان: "وكان الموضوع الرئيسي في الاجتماع، هو مناقشة إجراء محادثات منتظمة بين وزارتي الدفاع في أذربيجان، والمملكة المتحدة، وجرى تبادل واسع لوجهات النظر حول التعليم العسكري، ولا سيما مشاركة ممثلي القوات المسلحة الأذربيجانية في "دورات اللغة الإنكليزية العسكرية". وأشير إلى أن عدد المشاركين في هذه الدورات من الضباط الأذربيجانيين يتزايد كل عام، وهو إنجاز مهم جدا".
وذكر غور بالاجتماعات المثمرة التي أجراها غاسانوف، في لندن في أيلول/ سبتمبر 2016، وأشار غور، أنه بعد هذه الزيارة ازداد تطور التعاون العسكري بين البلدين باطراد. "
ووفقا لوزارة الدفاع: " قدر غور عاليا مشاركة أذربيجان في بعثة حفظ السلام في أفغانستان، وأكد الضيف، أن المملكة المتحدة مهتمة في تعزيز العلاقات العسكرية مع أذربيجان".
وشدد غور، أن المملكة المتحدة تعترف وتدعم وحدة أراضي وسيادة أذربيجان. وقال، إن بلاده تدعم تسوية نزاع ناغورنو- قره باغ، على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ضمن قواعد ومبادئ القانون الدولي.
والجدير بالذكر أن الأوضاع بمنطقة النزاع في "قره باغ"، احتدمت يوم 2 نيسان/ أبريل الماضي، وتبادلت أرمينيا وجمهورية "قره باغ" غير المعترف بها، من جهة، وأذربيجان من جهة أخرى، الاتهامات بالقصف والعمليات الهجومية على خط التماس، التي أدت لسقوط عشرات القتلى وأكثر من 200 جريح.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم "قره باغ" ذي الأغلبية الأرمينية، بدأ في عام 1988، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان الاشتراكية. وأدى النزاع المسلح في المنطقة لفقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم. ومنذ عام 1992 تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تترأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا.