وكانت وسائل إعلام أمريكية عديدة قد نشرت تقارير حول تبادل جنود في سلاح مشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، عبر مجموعة سرية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صور عارية لجنديات تابعات لنفس السلاح، وهو ما دفع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" لفتح باب تحقيق رسمي في تلك الفضيحة.
ونقل موقع "هافينغتون بوست" الأمريكي عن مصادر في مكتب المدعي العام الأمريكي، يوضح فيها أن التحقيقات أظهرت أن صور جنديات المارينز العاريات لم يتم تبادلها فقط عبر مجموعة الفيسبوك، بل وصلت إلى أن بعض الجنود نشروا صور عارية لزميلاتهم في مواقع إباحية.
ووجدت التحقيقات أن الصور بدأت في الانتشار بصورة سرية منذ مايو/أيار 2016، وفقا لمصدر مطلع على التحقيقات للموقع الأمريكي.
وأشار المصدر إلى أن القضية متورط فيها عدد واسع من جنود المارينز، الذين تبادلوا عبارات الانتصارات عقب نشر كل صورة عارية لزميلة لهن، كما نشروا مع تلك الصور أسماء الجنديات، وفي بعض الحالات طرق التواصل بهن، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة للجنديات اللاتي تم تصوير أغلبهن من دون علمهن.
Senator Calls for Hearing Over Marines Nude Photo Scandal — https://t.co/uFN9H4IU5A https://t.co/bQzqk7Js0i pic.twitter.com/10RxDtt6LR
— Media Beast (@Mediabeast3) March 9, 2017
وضمت إحدى المجموعات السرية عبر فيسبوك نحو 2300 عضو جميعهم من جنود المارينز الحاليين أو السابقين، وتبادل معظمهم صورا عارية لزميلاتهم، كما نشر بعضهم مقاطع فيديو وصورا على بعض المواقع الإباحية الشهيرة.
وتحظر معظم الولايات الأمريكية تبادل الصور الإباحية الخاصة بالسيدات من دون موافقتهن، وهو ما كشفت جهات التحقيق الأمريكية عدم تحققه مع كافة الجنديات ضحايا صور التعري.