ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بيانا عن مكتب الرئيسة المعزولة، قال: "الرئيسة، باك جون هاي، لن تخلي قصر الرئاسة اليوم، كما أنها لا تنوي الخروج لإلقاء أي خطاب اليوم أيضا".
ولم يوضح البيان إذا ما كانت باك جون هاي، ترفض أو تقبل بحكم المحكمة الدستورية بعزلها عن الحكم، على خلفية تورطها في قضايا فساد.
وكانت احتجاجات عارمة اندلعت عقب إعلان عزل الرئيس الكورية، سرعان ما تحولت إلى مواجهات مع الشرطة، والتي أسفرت عن وفاة اثنين من المتظاهرين حتى الآن.
وأيدت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية اتخاذ إجراءات لعزل الرئيسة، على خلفية فضيحة فساد شملت شركات كبرى، وأشارت المحكمة إلى أنه ستجرى انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد خلال 60 يوما.
وتتهم باك (65 عاما) بالتآمر مع صديقتها، تشوي سون سيل، ومستشار رئاسي سابق، وكلاهما يحاكم حاليا بالضغط على شركات للتبرع لمؤسستين أقيمتا لدعم مبادراتها السياسية، علاوة على طلب رشاوى من رئيس مجموعة سامسونغ، في مقابل دعم الحكومة لدمج شركتين تابعتين لسامسونغ في 2015، بهدف سيطرته على المجموعة.