موسكو — سبوتنيك
وأعلن عدد من تلك الشركات أنه ليس من المحتمل أن يكون هناك تعاون فيما بينها وبين مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، خاصة وأنها تشكك في صحة التسريبات المنشورة.
وكانت ويكيليكس قد نشرت ما وصفته بـ8700 ملف سري، يزعم بأنه "CIA" يمارس عمليات قرصنة واختراق لكافة التقنيات الذكية حول العالم، وعلى رأسها الهواتف والتلفزيونات الذكية.
ونقلت صحيفة "ذا فايننشيال تايمز" البريطانية عن عدد من تلك الشركات، قولهم إنهم لا ينوون التعاون مع أسانج، بسبب ما وصفوه بـ"الحواجز الأخلاقية أو القانونية في التعامل مع تلك المعلومات السرية".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أسانج كان يود أن تساهم تلك التسريبات في تحسين سمعته لدى عملاقة وادي السيلكون ليفتح أبوابا للتعاون بينه وبينهم.
ولكن "ذا فايننشيال تايمز" أوضحت أن البيانات الرسمية يبدو أنها ليست كل الأمر، ويبدو أن عددا كبيرا من شركات التكنولوجيا تنوي أن تبدأ التعاون مع ويكيليكس للكشف عن مزيد من المعلومات حول طبيعة الاختراق الأمريكي لخدماتها الذكية، خاصة بعدما رفضت الاستخبارات الأمريكية نفي اختراقها لتلك الخدمات.