وجاءت تصريحات الأسد خلال لقائه مع قناة "فينيكس" الصينية، والتي عبر فيها عن أن معظم الجوائز عبارة عن شهادات مسيسة.
وقال الأسد: "علينا أن نهنئ النصرة على حصولها على أول أوسكار، هذا حدث غير مسبوق في الغرب، أن يتم منح القاعدة جائزة أوسكار، أمر لا يصدق".
وتابع قائلا "هذا أبرز دليل على أن جوائز الأوسكار ونوبل، وكل هذه الجوائز عبارة عن شهادات مسيسة هكذا استطيع أن أصفها".
ومضى بقوله "قصة الخوذ البيضاء بسيطة جدا، هي عملية تجميل لجبهة النصرة في سورية، لمجرد تغيير وجهها القبيح بوجه أكثر إنسانية، هذا كل ما هنالك ، وهناك العديد من مقاطع الفيديو والصور على الانترنت نشرتها الخوذ البيضاء تدينها كمجموعة إرهابية".
وأشار إلى أنه "تستطيع أن ترى الشخص نفسه يرتدي الخوذة البيضاء ويحتفل فوق جثث الجنود السوريين… أولئك الإرهابيين منحوا جائزة الأوسكار، وبالتالي فإن هذه الرواية كان هدفها محاولة منع الجيش السوري، خلال عملية تحرير حلب من الضغط والهجوم لتحرير الأحياء داخل المدينة، التي كان يحتلها أولئك الإرهابيون، وللقول إن الجيش السوري والروس يهاجمون المدنيين والأبرياء والعاملين في الشأن الإنساني".