ولكن ما يثير قلق قادة الاستخبارات الأمريكية هو تغريدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الجديدة، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية نقلا عن مسؤول أمني أمريكي بارز، رفض الإفصاح عن هويته.
وقال المسؤول الأمريكي: "الأزمة الكبرى أننا لا نعلم ما يجهزه لنا ترامب، ونشاهدها للمرة الأولى عندما ينشرها عبر حساباته على تويتر، وهو ما يضعنا في حرج بالغ".
ونشر موقع "هافينغتون بوست" تقريرا منفصلا أشارت فيه إلى أن معظم قادة الاستخبارات، كانت تتجنب بصورة كبيرة مواقع التواصل، خوفا على إضرارها بأي من أعمالهم، بدأ الكثير منهم تدشين حسابات شخصية يتابعون عليها حسابات ترامب الشخصية على تويتر، لمتابعة تغريدات، ودراسة تداعياتها.
Weekly Address — 11:00 A.M. at the @WhiteHouse! #MAGA🇺🇸
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 10, 2017
➡️https://t.co/YSaPJnSX2i pic.twitter.com/Gb8iTGzb6j
ونقل "الديلي بيست" الأمريكي عن مسؤول آخر قوله طنشر تلك التغريدات بصورة فورية يؤثر بصورة كبيرة على طاقم العاملين بالبيبت الأبيض، الذين يباغتون بالتغريدات الأسبوعية لتتجاوب مع تغريدات الرئيس الأمريكي بالتأييد والدعم".
وفي المقابل، نقلت "هافينغتون بوست" تصريحات نائي في الكونغرس، جيسون تشافيتز، وإيليا كامينغز، قالا فيها إن هناك أزمة أخرى في تغريدات ترامب، وهي أنه في أحيان عديدة يحذف عددا من تغريدات، وهو ما يعد خرقا للقانون الفيدرالي.
وتابعا قائلين "الطريقة التي اعتادت بها إدارة ترامب الاحتفاظ بالسجلات واستخدامها غير الشفاف لشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل التواصل الإلكترون، أمر يبعث على القلق".