المدعي العام ريفاندي عزيز، أكد تلقي عليم بن سهادي (57 عاما)، وأمل بن حكيم، وهما من الإثنية الصينية والأقلية البوذية 9 و7 ضربات تباعاً أمام عشرات من المسؤولين المحليين والسكان في مدينة جانثو في آتشيه، الإقليم الوحيد الذي يطبق الشريعة في أندونيسيا.
وتم تخفيف الحكم بسبب قضائهما شهراً قيد الاحتجاز بعد القبض عليهما وهما يمارسان لعبة مصارعة الديكة في كانون الثاني/ يناير الماضي في آتشيه بيسار.
وتعتبر عقوبة الضرب بالعصا عقوبة شائعة في آتشيه لمن يخرق القوانين الإسلامية الصارمة في الإقليم، ويرتكب مخالفات مثل شرب الكحول أو المقامرة أو اللواط.
وكانت تلك الأحاكم تطبق في آتشيه سابقاً على السكان المسلمين فقط، لكن تم تغيير ذلك عند تعديل قوانين الإقليم عام 2015.
ويمكن لغير المسلمين عند ارتكاب المخالفات الاختيار بين الخضوع لنظام القانون الوطني أو الشريعة الإسلامية. وبموجب القانون الوطني كان البوذيان سيواجهان عقوبة السجن.
وقال أحد الرجلين المتهمين لـ"فرانس برس" بعد تنفيذ العقوبة "نعيش في آتشيه، لذا علينا أن نطيع القوانين في منطقتنا".
وتم أيضاً توقيع عقوبة الضرب سبع مرات بالعصا على مسلم ضبط أثناء مراهنته على مصارعة الديكة، إضافة إلى آخر تلقى 112 لإدانته بالإساءة إلى ثلاثة فتيان.