وقال المنفور، في تصريح لـ "سبوتنيك"، "أي اتفاقات أو لقاءات تتم مع الجانب الروسي تكون رسمية ومن خلال الحكومة الروسية والقيادة العامة للجيش الليبي"، مشيراً إلى الزيارة التي قام بها قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر مؤخراً إلى موسكو تلبية لدعوة رسمية من الدولة الروسية.
وأضاف أن أي اتفاقات أو لقاءات مستقبلية "لا يمكن أن تخرج عن الجانبان الرسميان، فكيف يكون التعاقد مع شركة خاصة ولماذا؟".
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت أمس بأن "شركة أمن روسية أعلنت أنها أرسلت متعاقدين مسلحين إلى شرق ليبيا". وقالت إن المتعاقدين "لم يشاركوا في القتال لكنهم كانوا مسلحين بأسلحة حصلوا عليها في ليبيا". ورفضت تحديد نوع الأسلحة.
يذكر أنه تم فرض حظر على توريد الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة في ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، الذي أعقبه صراع مسلح على الحكم، قسّم البلاد بين سلطتين، الأولى حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في طبرق، والثانية حكومة مناوئة لها تدير العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".