وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، وجدت دراسة فرنسية في العام 2008 أن هناك أقل من 10 حالات موثقة فقط في جميع أنحاء العالم.
وأشارت الدراسة إلى إحدى الحالات التي كان بها جنينان أحدهما أصغر من الآخر داخل بطن الأم نفسها، وقد فسر الأطباء هذا الأمر بالحمل في الطفلين على التوالي بدلًا من دفعة واحدة.
ولكن هذه ليست الحالة الوحيدة الموثقة للحمل الإضافي، ففي العام 1992 قامت دراسة فرنسية بمتابعة حالة امرأة 32 عامًا حملت بطفل، بعد أربعة أسابيع من الآخر وعند الولادة كان الاختلاف في النمو واضحًا للأطباء المذهولين.
ويعتقد الخبراء أن النساء تكون أكثر عرضة لهذه الحالة عند تلقي العلاج الهرموني لزيادة الخصوبة خلال عملية التلقيح الاصطناعي، حيث يتم تحفيز المبيض استعدادًا للطفل.
وأشار التقرير إلى أنه تم إثبات احتمال الإباضة في النساء الحوامل من خلال العلاج المنشط للمبيض الذي يستخدم للمساعدة على الحمل.
وهذه هي العوامل التي يمكن أن تؤدي لحدوث الحمل الإضافي ولا يعتقد أنه يمكن حدوث ظاهرة الحمل الإضافي، أثناء الحمل الطبيعي دون علاجات هرمونية.