وقالت الخارجية في بيان، اليوم: "جرى تبادل للآراء خلال اللقاء حول تطور الوضع في ليبيا مع التركيز على أهمية قيام حوار شامل بمشاركة جميع القوى السياسية والعشائر والأقاليم ، الأمر الضروري للتوصل إلى اتفاقات ثابتة، وهدف إلى إخراج البلد من الأزمة السياسية التي طال أمدها. وأكد الجانب الروسي على الموقف الثابت الداعم للعملية السياسية، المبنية على أولوية ضمان وحدة وسيادة أراضي ليبيا، فضلا عن الرغبة في مواصلة الإسهام في تعزيز نجاحها "
والجدير بالذكر أن المشير خليفة حفتر، كان قد زار العاصمة الروسية موسكو يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 ، والتقى يوم 29 نوفمبر مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وبحث معه تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بعدها أعلن حفتر، أنه أجرى لقاءً مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعرب فيه عن أمل بلاده بتلقي مساعدة عسكرية روسية لمحاربة الإرهاب في ليبيا.
وكان دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، قد أعلن اليوم الأربعاء، أن روسيا مهتمة بقيام سلطة قوية في ليبيا، قادرة على بدء عملية إعادة بناء الدولة.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم: "روسيا مهتمة بأن تصبح ليبيا دولة ناجحة، بعد ذلك التدخل البربري الذي تعرضت له من الخارج، والذي أسفر عن نتائج كارثية على صعيد وجود الدولة الليبية ومستقبل الشعب الليبي، ولذلك نحن مهتمون بقيام سلطة قوية في ليبيا، بإمكانها بدء عملية إعادة البناء وبعث الدولة".