موسكو — سبوتنيك
وقال كرينيتسين" لسبوتنيك"، اليوم: "نحن لسنا شركة عسكرية خاصة وعملنا في ليبيا وفق عقد مدني بحت يتعلق بإزالة الألغام من مؤسسة هامة للغاية، لغمها مسلحو "داعش"، وبعد طردهم، تفجر هناك عدد من العمال، لذا ظهرت الحاجة لإجراء استكشاف واستطلاع خارجي للموقع، وقد فعلنا ذلك".
وشدد المدير متابعا: "من المهم الإشارة إلى أننا نعمل اعتمادا على الطلب الرسمي من الدول، والعملية في ليبيا لم تكن استثناء، وإذا طلب الجانب الليبي خدماتنا مرة أخرى، فنحن سنواصل عملنا هناك، مع الالتزام بكافة المعايير الدولية".
كما لفت كرينيتسين إلى أنه خلال العملية، لم تكن بحوزة موظفي الشركة أية أسلحة، مشيرا: "أسلحتنا هي كاشفات الألغام، ونحن لا نشارك في الأعمال القتالية، ولا نطلق النار على الناس."
مع ذلك أشار المدير إلى أن مجال نشاط المجموعة "أر سي بي" يشمل خدمات الأجهزة الأمنية المسلحة، بما في ذلك حراسة السفن التجارية، ولكن في مثل هذه الحالات، يحصل موظفو "أر سي بي" على جميع أنواع الأسلحة بشكل قانوني تماما، بموجب قوانين البلد المضيف.
وسبق لوكالة "رويترز" أن أفادت أن عدة عشرات موظفي "الشركة العسكرية الخاصة الروسية "أر سي بي — كروب"، قد نفذت عملية إزالة ألغام في مشروع صناعي في بنغازي، بعد ذلك أكد العقيد أحمد المسماري، لوكالة "سبوتنيك"، أن الحديث كان يدور عن مصنع للإسمنت في بنغازي.