موسكو — سبوتنيك
ونقلت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية عن السناتور شاهين قولها، يوم الثلاثاء: "لدينا أسباب للاعتقاد بأن قناة "آر تي نيوز" تعمل بالتنسيق مع الحكومة الروسية لنشر معلومات كاذبة وتقويض عمليتنا الديمقراطية".
وأضافت أنه "من حق الرأي العام الأمريكي أن يعرف ما إذا كان الوضع كذلك".
وحسب مجلة "بوليتيكو"، فإن حظوظ تمرير مشروع القانون هذا لا تبدو كبيرة، لكن التقدم به يعتبر دليلا على محاولات الجمهوريين للتصدي لما يعتبرونه "تدخلا روسيا في الانتخابات والحياة السياسية الأمريكية".
يذكر، أن الاستخبارات الأمريكية كانت قد اتهمت روسيا بالتدخل في العملية الانتخابية الأمريكية خلال انتخابات الرئاسة الأخيرة، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وخصصت الهيئات الاستخباراتية الأمريكية جزءا كبيرا من تقريرها حول "التدخل" الروسي المزعوم لقناة "آر تي" ووكالة "سبوتنيك"، لكن معلوماتها عن قناة "آر تي" كانت قديمة، تعود لعام 2012 تقريبا.
وتجدر الإشارة إلى أن موسكو رفضت كافة الاتهامات الموجهة إليها هذا الخصوص، ونفت نفيا قاطعا وجود أية نية أو إمكانيات لديها للتأثير على نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة.