وفي أثناء المناورات يتدرب الجنود على تحديد مكان السفن المعادية، وإطلاق النيران عليها وإصابتها بطريقة مباشرة باستخدام منظومة الصواريخ المضادة للسفن الاقوى على مستوى العالم والمعروفة باسم "روبيج".
ويعتبر الجيش الروسي منظومة الصواريخ "روبيج" هي الأنسب والأقدر حاليا على حماية الحدود والمصالح الروسية في منطقة القطب الشمالي، حيث تستطيع هزيمة وسحق أي أهداف بحرية معادية في بضع دقائق داخل دائرة نصف قطرها 100 كم، بحسب موقع "زفيزدا".
تجدر الإشارة إلى أن منظومة "روبيج" مزودة بصواريخ مجنحة من طراز "ترميت- أر"، كل منها يحمل ما يقدر بـ 500 كغ من مادة تي أن تي شديدة الانفجار.
ووفقا لأحد الجنود المشاركين في المناورات، يتعين على الطاقم المسؤول عن عملية إطلاق الصواريخ أن يربط أحزمة الأمان نظرا للقوة الارتدادية الشديدة الناتجة عن عملية الإطلاق.
وردا على سؤال حول ما يشعر به لحظة إطلاق الصاروخ، أجاب "أشعر بالفخر لوطني".
يذكر أن تصنيع الصاروخ "روبيج" بمثابة رد فعل على نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في أوروبا.
وقد ادعت الولايات المتحدة أن هذا يمثل خرقا لموازين التسلح، وأن وجود هذا الصاروخ لدى روسيا يخضع لبنود معاهدة "ستارت ـ 3" للحد من التسلح.
ويعلق المراقبون أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث بشكل محموم عن أي حجة كانت، من أجل منع روسيا من حيازة أسلحة لا تعجب السياسيين والعسكريين الأمريكيين، معربين عن القلق من الإمكانيات القتالية لهذه المنظومة الصاروخية.