لقد تم تثبيت القطعة الأثرية بدعامات من الخشب والإسفنج لتثبيتها وحمايتها من الاحتكاك. قبل أن يتم تحميلها على شاحنة تابعة للقوات المسلحة، من أجل نقلها إلى المتحف المصري، حسب موقع جريدة "الأهرام".
وكان أفراد الشرطة والجيش المسؤولين عن تأمين الموقع، قد قاموا بإخلائه من الأهالي المتجمعين، لتسهيل عملية نقل التمثال.
وقام بعض خبراء الآثار بتغليف القطع الأثرية التي هي عبارة عن "بلوكات" حجرية، وتحمل نقشاً عليه اسم الملك رمسيس الثانى، إضافة إلى إحدى "الكرانيش" الملونة، التى ترجع إلى عصر الملك سيتي الأول.
كانت المنطقة قد شهدت استخراج تمثالين ملكيين أحدهما نصفي للملك سيتي الأول والثاني لرمسيس الثاني.
© Sputnik . kandeelنقل تمثال المطرية
نقل تمثال المطرية
© Sputnik . kandeel
وحسب موقع "الوطن" تشارك في عملية نقل التمثال التي بدأت في الرابعة من عصر اليوم، سيارات تابعة للقوات المسلحة، تنقل 4 قطع من تمثال رمسيس، بالإضافة إلى "ونش" لرفع أجزاء التمثال إلى شاحنات النقل الكبيرة، التي سيسير موكبها في الشوارع إلى ميدان التحرير، حيث حديقة المتحف المصري.
© Sputnik . kandeelرفع التمثال
رفع التمثال
© Sputnik . kandeel
© Sputnik . kandeelالقطع الأثرية المكتشفة بعد تغليفها
القطع الأثرية المكتشفة بعد تغليفها
© Sputnik . kandeel