ومن جانبه صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه عند الساعة السابعة والنصف من مساء يوم أمس الثلاثاء، اشتبهت دورية أمن بإحدى السيارات من نوع "برادو" بالقرب من مستشفى القطيف المركزي، وعند مبادرة قائد الدورية، الجندي أول/ فهد قاعد الرويلي، باعتراضها، بادر من فيها بإطلاق النار مما نتج عنه استشهاده، فيما تمكن زميل الشهيد في الموقع من إعطاب سيارة الجناة، ليترجلوا منها وهم يطلقون النار بشكل عشوائي غير مكترثين بسلامة الموجودين والمارة، والاستيلاء تحت تهديد السلاح على سيارة طبيب من نوع "فورد" كان بداخلها مع زوجته بمواقف المستشفى، وما تزال عمليات المتابعة مستمرة لضبط الجناة.
وأضاف المتحدث في بيان رسمي أنه "قد عثر من تفتيش المركبة من نوع "برادو" التي استخدمها الجناة على قنابل مولوتوف، واتضح أن السيارة مسروقة من مدينة الدمام، وبُدِلتْ لوحاتها من العناصر الإرهابية بالقطيف مع لوحات السيارة، من نوع جيب "فورشنر"، التي كان يقودها المطلوب/ مصطفى علي عبد الله المداد عند متابعته من قوات الأمن وتبادل إطلاق النار معه والمعلن عنه"..
وأكدت وزارة الداخلية، أن "ما قام به الجناة يدل على مدى إجرامهم المتأصل في نفوسهم، ما جعلهم لا يرعون شأناً لأنفس الأبرياء من مراجعين وزوار للمستشفى أو سالكي الطريق في وقت الذروة، بالإضافة إلى ما مثلته جريمة استيلائهم على سيارة الطبيب من ترويع وتهديد للآمنين، وعدوان على أموال مصونة "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".